ابوكريشان الـمـديــر الـعـام
عدد الرسائل : 32 العمر : 37 الموقع : الاردن - معان تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: خطة واسعة للقضاء على الامية قبل عام 2020 الأربعاء مايو 21, 2008 1:03 pm | |
|
قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد طوقان كلمةً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من أيلول من كل عام أن مشاركة الأردن بالاحتفال تاتي انسجاماً مع جهود الوزارة للحد من مشكلة الأمية عملاً بخطة العمل بمناسبة عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية (2003-2012)، والتي تهدف إلى خفض نسبة الأمية في الأردن من(5ر0%) إلى (0ر1%) سنوياً لتصل إلى (0ر5%) أو أقل بحلول عام 2015، والقضاء عليها في عام 2020 كحد أقصى . واوضح ان نسبة الأمية في الأردن انخفضت من (0ر88%) عام 1952 إلى (6ر67%) عام 1961، وإلى (5ر19%) عام 1990، إلى أن وصلت النسبة العامة للأمية في نهاية عام 2004 إلى (1ر9%)، وحتى نهاية الربع الأول من عام 2007 وصلت نسبة الأمية (3ر8%) بواقع (3ر4%) للذكور و (3ر12%) للإناث، وقد بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية في نهاية العام الدراسي 2007/2006 (410) مراكز، منها (34) مركزاً للذكور معظمها في مديرية التعليم والثقافة العسكرية و (376) مركزاً للإناث. وبين بان عدد الملتحقين بهذه المراكز بلغ (5636) دارساً ودارسة، منهم (827) دارساً و (4809) دارسة، ونلاحظ ازديادا في عدد المراكز عن العام الدراسي السابق بواقع (133) مركزاً، ويعود ذلك إلى صدور الإرادة الملكية السامية في نهاية عام 2005 بالعمل بنظام جديد لمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية هدفه الرئيسي رفع مكافآت العاملين بالمراكز. واوضح ان الوزارة تسعى إلى تنفيذ توصيات وأهداف مؤتمري جوميتيين 1990، وداكار 2000 لتحقيق التعليم للجميع ولتحسين الجوانب النوعية له ولخفض نسبة الأمية، وذلك من خلال المشاركة في اللقاءات وورش العمل والندوات والمؤتمرات المحلية والعربية والإسلامية والدولية. وعرض لتطلعات الوزارة لتطوير برامج ما بعد محو الأمية ضمن برامج التعليم غير النظامي بحيث تناسب قدرات وطموحات الدارسين في إطار التعليم المستمر والموازي للتعليم النظامي كبرنامج المتابعة وبرنامج مراكز الدراسات المسائية وبرنامج مراكز الدراسات الصيفية بالإضافة إلى برنامج الدراسات المنزلية، وذلك من خلال تدريب وإشراك الدارسين في مشاريع التنمية الشاملة لتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وربط التعليم بالعمل المنتج. وكذلك القيام بحملات مكثفة في مجال مكافحة الأمية لملاحقة الجيوب التي تتركز فيها الأمية من خلال خطة منهجية مدروسة بإحكام وضمن فترة زمنية محددة ووضع الإجراءات اللازمة التي تضمن التكامل بين التعليم النظامي وغير النظامي في إطار فلسفة التربية بفتح القنوات ومد الجسور بينهما بدون قيود، وتفعيل المشاركة الشعبية لتأخذ دورها في مكافحة الأمية وتدريب أكبر عدد ممكن من العاملين في مجال محو الأمية وإعادة التأهيل للباحثين عن العمل بما ينسجم وحاجات سوق العمل.
|
|
_____________________ ترقبوا كل قادم وجديد | |
|